التسويق الإلكتروني

تعرف معنا على ما هي أوجه التناقض بين التسويق و التسويق الاستراتيجي

هناك فرق واضح بين كلاً من التسويق و التسويق الاستراتيجي لذا سنتحدث اليوم عن أوجه التناقض بين الإثنين لمعرفة الفرق بين كلاً منهما.

التسويق عبارة عن العمل على ترويج الخدمات والمنتجات الخاصة بالشركات أو الأشخاص دون اتباع استراتيجية أو خطط محددة،

أما التسويق الاستراتيجي عبارة عن وضع خطة كاملة للتسويق للمنتجات والخدمات من خلالها، ولا يعتبر التسويق والتسويق الإستراتيجي نوعان متناقضان من التسويق،

وإنما يمكن التسويق دون استراتيجية خاصة، ولكن مع اتباع الاستراتيجية التسويقية تكون إضافة تزيد من معدلات الربح، ولا يوجد ضرر منه،

ولذلك نود في هذا المقال من موقعنا فريق الدعم، عرض أهم خطوات

التسويق الاستراتيجي، ونرجو الاستفادة منها.

اقرأ أيضاً: مقدمة عن التسويق الإلكتروني

أوجه التناقض بين التسويق والتسويق الاستراتيجي

لا يوجد تناقض واضح بين التسويق والتسويق الاستراتيجي ،ولكن لكي تنشأ حملة تسويق قوية يمكنك من خلالها الترويج للسلع والمنتجات للشركات،

يجب اتباع خطة استراتيجية، متكاملة، وشاملة للتسويق، والتي تتيح للعاملين لديك الفرصة في اتباع الخطة الاستراتيجية لإنجاز العمل،

وفهم الهدف الأساسي من الحملة التسويقية الإستراتيجية.

خطوات إعداد خطة التسويق الاستراتيجي

حتى تنجح الحملة التسويقية الخاصة بك، يجب الاهتمام ببعض الخطوات الهامة، التي توضح كيفية الولوج لعالم التسويق، وبناء خطة تسويقية استراتيجية قوية، والتي من خلالها يمكنك التقدم في مجال التسويق.

أولًا: تحليل المستخدم وتحديده

يعتبر المستخدم هو العامل الأول المؤثر في خطة التسويق، ولذلك يجب فهمه وتحليل تساؤلاته،

والتعرف على المجال الذي يهتم به، وذلك من خلال تحليل الزيارات للمواقع الأخرى التي تسوق للمنتجات والسلع،

والتعرف على ما يلزمه، وما يبحث عنه دائمًا، حيث أن الجمهور أو المستخدم هو ما يتحكم في معدل ونسبة نجاح الخطة التسويقية، أو فشلها بالكامل.

ثانيًا: الاهتمام بالمنافس

لنجاح خطة التسويق الاستراتيجي، لا يمكن إهمال قوة المنافسة في المجال،

حيث تلعب المنافسة دورًا فعالًا في مدى نجاح خطة التسويق لديك،

إذ يجب عليك  تحديد المنافس في المجال الخاص بك، ومتابعة المنافس الأكبر لموقعك التسويقي،

وأيضًا التعرف على خطته الاستراتيجية في الحملة التسويقية الخاصة به، ومحاولة التغلب عليها، بما يتناسب مع ما يلزم الجمهور،

وتحديد هل يمكنك متابعة المنافسة والتغلب عليه، والحصول على الأرباح، أم أنك تفضل الانسحاب من المنافسة ومتابعة التسويق.

ثالثًا: اغتنام الفرصة 

يعتبر اغتنام الفرص من أهم استراتيجيات التسويق، حيث يجب اليقظة التامة ومحاولة اغتنام الفرصة المناسبة لك، والبحث المستمر عن أفضل الفرص التي تمكنك من التقدم والتطور في مجال التسوق، حيث أنه يجب التطلع الدائم للتقدم باستمرار، وعدم التوقف عند حد معين،

ولكن عند البحث عن الفرص المتاحة، ومحاولة اغتنامها يجب أن تقوم بحصر الموارد المتاحة لديك،

حتى تستفيد من الفرصة بشكل شامل، والمقارنة بينها وبين الفرص الأخرى،

واغتنام الأفضل للتطوير، وتحليل الفرص والعمل بجهد وإصرار حتى الاستفادة القصوى منها، ودراسة مدى تأثيرها السلبي أو الإيجابي في المستقبل.

رابعًا: التحليل

يجب أن تشتمل استراتيجية التسويق على الفهم الكامل للهدف من الحملة التسويقية،

والتي تساهم بشكل كبير في التعرف على طبيعة العمل،

وبالتالي تقديم الأفضل لنجاح الحملة التسويقية،

ولذلك يجب مشاركة الأفكار واختيار الأفضل من بينها،

مما يساهم في التقدم بمنظمتك،

ومن أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها عن القيام بإعداد خطة تسويقية استراتيجية،

هي اختيار النشاط التجاري الأنسب بالنسبة للمنطقة التي تود التسويق بها، وفهم المطالب الرئيسية لسوق العمل، ومحاولة جذب العملاء لمنظمتك، والعمل بجهد على تقليل السلبيات التي تساهم في زيادة عدد المعارضين لموقعك التسويقي.

المصدر / ويكيبيديا

اقرأ أيضاً: الاستراتيجيات الأفضل في التسويق الإلكتروني

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى